الجمعة، 18 مارس 2016

مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا....؟ قراءة في كتاب : هويتنا ...كيف نحميها ؟ دكتور مجدي هلال

مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا....؟
===============
فالصورة الذهنية التي رسمها الإعلام الغربي عن أمتنا أو التي رسمها الإعلام المتأسلم أو الإعلام الرسمي الناطق باسم حكومات لا تعبر عن شعوبها  أو ذلك الإعلام المتصدر للمشهد الإسلامي أو غيره ... 

فكل هذا ليس معبراً – حقيقياً – عن هويتنا

ولا اختيارات الحكومات السياسية أو الاقتصادية أو غيرها من اختيارات معبرة تعبيراً – واقعياً – عن هويتنا

ولا  أنظمة الحكم -  المستنسخة – بكل ألوانها  معبرة تعبيراً صادقاً عن هويتنا

ولا أدبيات ومواثيق وتنظيمات الحركات والجماعات – وحدها – معبرة تعبيراً كاملاً عن هويتنا

ولا سلوك الأفراد أو أطروحات الأدباء والمفكرين والفقهاء والمجتهدين – هي وحدها – معبرة بوضوح عن هويتنا 

وليست هويتنا فصلاً تاريخياً في كتاب الحياة نستدعيه حينما يغلبنا الشوق والحنين للماضي وأمجاده وآلامه

إنما هُويَتنا نسيج دقيق ُمحكَم  يصعب نسخه أو استنساخه واجتزاء قطعة منه

لأنه منسوج بخيوط عقدية وبدائع لغوية بأيدي أجناس مختلفة وطبائع مؤتلفة عبر أزمان واجيال متواكبة 

وهويتنا روح تسري في دمائنا وحنايا وجداننا وتنتقل عبر مشيمة الولاء والدماء للأجيال المتلاحقة

وهويتنا كيان قائم بذاته متميز  بعمقه وعمومه وشموله ... 
ممتد عبر أصداء آيات القرآن في العالمين
 تلك بعض ما تعنيه الهوية بالنسبة لنا  

 ##قراءة_في_كتاب_هويتنا_كيف_نحميها_؟                                                   #دكتور_مجدي_هلال

هويتنا .... كيف نحميها ؟: مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا......

هويتنا .... كيف نحميها ؟: مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا......: مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا....؟ =============== فالصورة الذهنية التي رسمها الإعلام الغربي عن أمتنا أو التي ر...

مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا....؟ قراءة في كتاب : هويتنا كيف نحميها ؟ دكتور مجدي هلال

مــاذا تـعـنـي الـهُـويَّــة بـالـنـسـبـة لـنـا....؟
===============
فالصورة الذهنية التي رسمها الإعلام الغربي عن أمتنا أو التي رسمها الإعلام المتأسلم أو الإعلام الرسمي الناطق باسم حكومات لا تعبر عن شعوبها أو ذلك الإعلام المتصدر للمشهد الإسلامي أو غيره ...
فكل هذا ليس معبراً – حقيقياً – عن هويتنا
ولا اختيارات الحكومات السياسية أو الاقتصادية أو غيرها من اختيارات معبرة تعبيراً – واقعياً – عن هويتنا
ولا أنظمة الحكم - المستنسخة – بكل ألوانها معبرة تعبيراً صادقاً عن هويتنا
ولا أدبيات ومواثيق وتنظيمات الحركات والجماعات – وحدها – معبرة تعبيراً كاملاً عن هويتنا
ولا سلوك الأفراد أو أطروحات الأدباء والمفكرين والفقهاء والمجتهدين – هي وحدها – معبرة بوضوح عن هويتنا
وليست هويتنا فصلاً تاريخياً في كتاب الحياة نستدعيه حينما يغلبنا الشوق والحنين للماضي وأمجاده وآلامه

إنما هُويَتنا نسيج دقيق ُمحكَم يصعب نسخه أو استنساخه واجتزاء قطعة منه
لأنه منسوج بخيوط عقدية وبدائع لغوية بأيدي أجناس مختلفة وطبائع مؤتلفة عبر أزمان واجيال متواكبة

وهويتنا روح تسري في دمائنا وحنايا وجداننا وتنتقل عبر مشيمة الولاء والدماء للأجيال المتلاحقة

وهويتنا كيان قائم بذاته متميز بعمقه وعمومه وشموله ...
ممتد عبر أصداء آيات القرآن في العالمين

تلك بعض ما تعنيه الهوية بالنسبة لنا



##قراءة_في_كتاب_هويتنا_كيف_نحميها_؟ #دكتور_مجدي_هلال

الجمعة، 11 مارس 2016

قراءة في كتاب : هويتنا ...كيف نحميها ..؟د. مجدي هلال .... خصوصية هويتنا

خصوصية هُويتنا  :


خصوصية هويتنا كأمة إسلامية موصولة برب العالمين , أمة صاحبة رسالة خالدة ,وقرآن عظيم هو دستور محفوظ  بشموله وعمومه وإعجازه والذي جمع أبرز مفردات الهوية  :
وهي  الدين بأصوله و معتقداته وأخلاقه وعباداته ومعاملاته 
واللغة بثرائها وآدابها  وروعتها
 وقطوف من التاريخ الإنساني بما يحمل من إرادة وتجانس  للأعراف والقيم  
بامتداد الأقطار والأجناس
وتكمن هذه الخصوصية في هذه المفردات  ونقائها وقوتها وديمومتها النابعة من  كونها مفردات الرسالة الخاتمة الموعودة بالحفظ والتمكين والقوية في ذاتها والمعبرة بقوة عن ذاتها 
فأي ضعف او خلط أو مسخ أو تغييب  لأي مفردة من مفردات خصوصية  هويتنا هو في الواقع تغييب وتضييع واقتلاع لمصادر قوة وخصوصية الأمة ويؤدي إلى تفسخها وعنوان زوالها
والعكس فأي دعم  وتمييز ووضوح واستحضار مفردات  خصوصية  هويتنا يمثل عودة للروح وبعث للعزة والسيادة  
د. مجدي هلال

الجمعة، 4 مارس 2016

هويتنا .... كيف نحميها ؟: هويتنا وكيف نحميها ؟ مصطلح الهوية ومفرداته ..د. مج...

هويتنا .... كيف نحميها ؟: هويتنا وكيف نحميها ؟ مصطلح الهوية ومفرداته ..د. مج...: مفهوم الهُويَّة :     الهُويَّة : هي ذات السمات والصفات  المعبرة والدالة  على حقيقة الأمة ومعدنها  ونسيجها و هي وعاء الضمير الجمعي ل...

هويتنا وكيف نحميها ؟ مصطلح الهوية ومفرداته ..د. مجدي هلال

مفهوم الهُويَّة :
    الهُويَّة :
هي ذات السمات والصفات  المعبرة والدالة  على حقيقة الأمة ومعدنها  ونسيجها
و هي وعاء الضمير الجمعي للأمة

مصطلح    (الهُويَّة    ) ومفرداته

يتضمن مصطلح الهُويَّة عدة عوامل ومفردات منها الثابت كالدين واللغة والتاريخ  ومنها المتغير كالعرق والجغرافيا والإرادة والثقافة  (بما تحمل من أفكار واتجاهات  وعادات وأعراف) والضمير (بما يحمل من معاني  واتجاهات )
ويتضمن  مصطلح الهُويَّة عدة صور  متولدة من الهوية ومعبرة عنها أو عن جانب من جوانبها مثل :
الهُويَّة الثقافية :
     هي القدر الثابت والجوهري المشترك من المعارف والأفكار والمعتقدات والمعاني التي تشكل السمات العامة التي تميز الأمة عن غيرها(كالثقافة الإسلامية  بأفكارها ومعتقداتها وآدابها تعبر عن الامة الإسلامية  وتميزها عن الأمة الهندية  أو الهندوسية مثلاً)
وهذه الأفكار والمعاني والمعتقدات توجه بدورها الإنتاج الثقافي والمعرفي والفني وتؤثر في السلوك الحياتي

الهُويَّة الاجتماعية :

          هي مجموعة الخصائص والمميزات الاجتماعية والنفسية والمعيشية التي تعبر عن نسيج وكيان أفراد  الأمة وتميزها عن غيرها  (كخصائص الأسرة المسلمة بقيمها الدينية والأخلاقية والاجتماعية وروابطها وعلاقاتها وأسلوب  معيشتها  وكذلك المجتمع الإسلامي , تلك الخصائص التي تميز هذه  الأسرة وهذا المجتمع عن الأسرة والمجتمع الكاثوليكي الأوروبي مثلاً أو البوذي الصيني مثلاً )

الهُويَّة السياسية :

هي مجموعة الأفكار والمعتقدات التي ترتكز عليها حركة الأمة و توجه علاقاتها (فعلى سبيل المثال   : حركة و علاقات دولة الكيان الصهيوني نابعة من معتقدات  وأفكار الكيان عن نفسه وعن الأمة التي أغتصب أرضها وعن الدول التي يتعامل معها  كذلك حركة وعلاقات الدول والمجتمع الإسلامي نابعة عن معتقداته وأفكاره )

الهُويَّة  الاقتصادية :

 هي مجموعة الأفكار والمعتقدات التي ترتكز عليها الأمة وأفرادها وتوجهها في حركة المال والموارد والتعاملات الاقتصادية , فنجد دول توجهها هذه الأفكار والمعتقدات أو الاختيارات  نحو الزراعة والصناعة ونجد دول تتوجه نحو التجارة ودول تعتمد على ما يسمى بالاقتصاد المصرفي ودول تعتمد   على تصنيع وبيع الخمور والسياحة  الجنسية وتجارة السلاح الغير شرعية و زراعة وتصنيع وبيع المخدرات وغيره ..

الهُويَّة الفردية :
وهي عبارة عن وعي الفرد بذاته وسماته ووجدانه , وعي مستمد من إحساسه بانتمائه  واشتراكه مع الجماعة ( المجتمع ) في نسيج واحد 
مثال ذلك   : وعي الأفراد وإدراكهم لواجبهم الشرعي  تجاه المسجد الأقصى فانتمائهم الوطني القومي يدفعهم للتحرك والمشاركة في نصرة المسجد الأقصى
ومثال آخر : : وعي الأفراد وإدراكهم لواجبهم الشرعي  تجاه دينهم وحقوقهم ووطنهم يدفعهم للمرابطة والإصرار على نصرة الدين ونيل الحرية ومحاربة  الفساد , تلك ببساطة هوية الفرد ومظاهرها و تطبيقاتها فهل سألت نفسك يوماً عن هويتك ؟
د. مجدي هلال